طعت شوطا من التشهير في ذاتي
فلتصمت الآن ولتبدأ حكاياتي
قتلت حبّك واستنفذت قافية
تبكي وتشكووأكثرت اتهاماتي
كم أنت ساذج في قول وفي عمل
ولم تقدّر عن جهل معاناتي
يامن جهلت بمعنى الحب تظلمه
أهي الاّفناء للذات في الذات
ها أنت تجعله خمرا تعتّقها.. زهو
المنزّه عن رشف بكاساتي
والحب أكبر من معنى تفوه به
أسمى منالبوح حبا كان في ذاتي
ممزّق أنت ذنب ماجنته يدي
ولا جراحك كانت في مجافاتي
والفقر ليس بذنب أنت صانعه
ولا الغنى مرّ في ادنى خيالاتي
يا مناضعت سنين العمر اجملها
هلا توقفّت عن سرد افتراءاتي
اضحك كما شئت رشوا لامكابرة
تفضل القول في وصف اندحاراتي
فالحب انّ مقالك المهروس ثرثرة
في ذكرليلى وفي سرد المقالاتي
حرمان ماذا قلت يمصّ دمي
وكنت تشرب رثم العرفكاساتي
غرست لومك في صدري فتجرحني
ياللبشاعة ما ذنبي وزلاتي
خانتني عيناي لم تبصر بما سمعت
اذاني عنك وصدقت افتراضاتي
ولجئت احضاني الخضراء منتشيا
كالطفل يسمع الاف الحكايات
واخيبتاه..لقد هاجرت عن مدني
وكنت تسمع صوتا من مناداتي
فراشة كنت القي كحل اجنحتي
والغدر يغتال احلام البريئات
تبت يداك ولا تبّ الغرام اذن
اسأت الحب واستعذبت انآتي